"في القدس. المقابر الملكية "

​​فيريشاجين فاسيلي فاسيليفيتش

"في القدس. المقابر الملكية " ، 1884-1885

زيت على قماش 202 * 150 سم

متحف الدولة الروسية ، سانت بطرسبرغ

كان فاسيلي فيريشاجين مسافرا متحمسا ، وزار العديد من البلدان في أوروبا وآسيا وأمريكا. إن تصريحه بأن الفنان يحتاج إلى" التعلم من التاريخ الحي لتاريخ العالم " معروف جيدا. في عام 1884 زار سوريا وفلسطين. نتيجة لهذه الرحلة ، ظهر عدد من اللوحات المخصصة للآثار التاريخية والمجموعات المعمارية للشرق القديم. صدم الفنان من الهياكل السيكلوبية الضخمة. تعزز المسرحية المذهلة للكتل الكبيرة من الضوء والظل والنغمات الدافئة والباردة سر موكب الطقوس الصامت للنساء اللواتي يرتدين أردية بيضاء يؤدين طقوسا قديمة. تظهر اللوحة أهم ميزة في لوحات فيريشاجين - "البداية الكورالية" (كما لاحظ ف.ستاسوف وإي كرامسكوي). "جوقة" لوحة ف. فيريشاجين هي مجتمع من الناس يجمعهم مصير مشترك ودين ونظرة عالمية. وهذا يسمح للفنان بإنشاء عالم هادئ ومتكامل ومفهوم في لوحاته.